ما هي الأخطاء الرئيسية في صنع القرار وعلاج السمنة الموضعية وما هي أفضل طريقة لتحسينها؟
نتعامل هذه الأيام مع العديد من المرضى الذين خضعوا لنظام  نحت الجسم فی ایران غذائي صارم وغير علمي في كثير من الأحيان بهدف علاج السمنة الموضعية ونقص اللياقة (اختلاف في حجم الصدر مع البطن أو البطن والصدر مع الوركين والفخذين). لم يتحسن عدم تناسقها فحسب ، بل زاد الفرق بين مناطقها النسبية وغير المتناسبة ، وعانى المريض من مضاعفات مثل ترهل أنسجة الوجه والصدر.تحاول هذه المقالة اتخاذ القرار الصحيح في هذه الحالة وأفضل طرق العلاج. للمراجعة.

فكيف التعامل مع هؤلاء المرضى؟
عادة ما تسمى السمنة الموضعية أو التراكم المحلي للدهون لدى النساء بالسمنة على شكل كمثرى (الجزء العلوي من الجسم السفلي والسمنة السفلية). في بلدنا ، بسبب الخصائص العرقية ، هذا النوع من السمنة الموضعية شائع جدًا ولدى المريض العديد من المشاكل في اختيار الملابس ، على سبيل المثال. لسوء الحظ ، بسبب عدم وجود مبرر مناسب ، يفكر هؤلاء المرضى على الفور في فقدان الوزن لعلاج هذه المشكلة ، ولكن للأسباب المذكورة أعلاه ، فإن النقاط الأولى لفقدان الوزن هي الوجه والثديين ، والنقطة الأخيرة. والتي ستتغير إذا استمر فقدان الوزن هي الوركين والجانبين والفخذين. والنتيجة هي أن المناطق المتناسبة من الوجه والثديين تصبح أرق ، لكن المناطق غير المتناسبة من الأرداف والجوانب والفخذين تظل أكبر. لذلك ، لا يتحسن عدم تناسب المريض فقط ، ولكن العكس صحيح ، ولسوء الحظ ، فإن فقدان الوزن والتدهور الذي حدث في الوجه والثديين في كثير من الحالات لا يعود إلى الحالة الأصلية والمرغوبة حتى مع زيادة الوزن مرة أخرى ، ويجب على المريض في ظل عمليات مثل حقن الدهون ، وبالنظر إلى ما سبق ، فكيف نتعامل مع مثل هذا المرض؟ راجع الشكل 1 للإجابة على هذا السؤال.

كما ترى ، أفضل المعايير في اتخاذ القرار هي نقطتان:
هل مؤشر كتلة جسم المريض فوق 30 أو بعبارة أخرى هل يعاني المريض من السمنة المفرطة أم لا؟
هل يعاني المريض حقًا من عدم التناسب والاختلاف في مناطق مختلفة من الجسم أو انتشار السمنة؟
يُنصح دائمًا بعلاج فقدان الوزن في المرضى الذين يعانون من السمنة على نطاق واسع ، ولا ينصح باستخدام العلاجات الموضعية لأنه ليس له تأثير كبير على فقدان الوزن. لسوء الحظ ، يتلقى العديد من هؤلاء المرضى عن طريق الخطأ علاجات السمنة الموضعية مثل الميزوثيرابي شفط الدهون أو الليزر أو تحلل الدهون بالموجات فوق الصوتية ، في حين أن الطريقة القياسية الوحيدة هي فقدان الوزن من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة. كما ذكرنا ، يتم قياس مؤشر كتلة الجسم من الصيغة: الوزن (كجم height (الارتفاع × الارتفاع (بالأمتار)) يتم الحصول على القرار وفق الشكل 1. الآن ، إذا كان المريض مرشحًا لعلاج السمنة الموضعية ، فما هي أفضل طريقة؟

كما هو مذكور في المقالات ، تضمنت الأساليب القديمة العلاج الميزوثيومي وشفط الدهون الميكانيكي وتحلل الدهون العشاري بالليزر (UAL) والترددات الراديوية ، فيما يتعلق بالميزوثيرابي والترددات الراديوية ، اتضح بمرور الوقت أن العديد من المرضى لم يفهموا النتائج ومقدار التغيير. إنهم راضون ، وقد أظهرت الدراسات التي أجرتها جمعيات علمية مختلفة ، مثل الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل ، أنه لا يوجد دليل قوي على كمية الأدوية والآثار الجانبية للميزوثيرابي ، ولا حول مقدار التغيير وكيفية اختيار المريض المناسب. لذلك ، خفت حمى الميزوثيرابي تدريجيًا.
في حالة التردد اللاسلكي ، فإن مقدار التغييرات والنتائج المرجوة ليست كبيرة. لكل من طرق الموجات فوق الصوتية الخارجية (الموجات فوق الصوتية) والداخلية (شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية) إمكاناتها الخاصة ويجب أن يتم اختيار المرضى فيها بعناية. في حالة تحلل الدهون بالليزر ، لسوء الحظ ، فإن الأجهزة الأساسية مثل Smart Lipo Deca ضعيفة جدًا والمريض يخضع عمليًا لشفط الدهون الميكانيكي نفسه ، وفي البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا ، تم التخلص منه بسرعة من المنافسة بسبب نقص التأثير.